الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكتابة العامة للتنسيق الوطني
بيان بمناسبة اليوم العالمي للطالب
بحلول 17 نونبر من كل سنة يخلد طلاب العالم "اليوم العالمي للطالب"، الذي يجسد ذاكرة النضالات التي خاضتها الحركة الطلابية ضد الاحتلال الألماني النازي العنصري سنة 1939، يوم أصبح رمزا للنضال الطلابي ضد الاستبداد والظلم ومطلبا للعدل والكرامة والحرية والتضامن والقيم الإنسانية النبيلة.
يحل هذا اليوم، والطالب المغربي يتعرض للمزيد من الانتهاكات التي تمس حقوقه (الحق في المنحة، الحق في السكن الجامعي،الحق في النقل الجامعي، الحق في التغطية الصحية...) و تعرقل مواصلة مساره التعليمي..
إن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وهو يشارك طلاب العالم ومنظماتهم الطلابية العالمية إحياء هذه المناسبة، ليستحضر باعتزاز وافتخار تضحيات الحركة الطلابية المغربية من أجل أن تبقى راية الحرية خفاقة في الجامعة ويعلن ما يلي:
* تحيتنا العالية لكل طلاب العالم ولكل المناضلين عبر التاريخ الذين استرخصوا أرواحهم ودماءهم في سبيل أن يعيش الطالب حرا كريما.
* إدانتنا لسياسة الدولة المغربية، المستهترة بحقوق الطلاب وبمكانة الجامعة في النسيج المجتمعي، مما أدى إلى إفراغها من رسالتها التربوية الخالدة.
* شجبنا لاستمرار المخزن في انتهاك حرمة الجامعة واستقلاليتها، واعتداءاته المتواصلة على الحق في العمل النقابي (طرد الطلبة في الرباط، ومحاكمة الطلاب بمكناس...).
* دعوتنا مكونات الحركة الطلابية إلى العمل سويا جنبا إلى جنب، في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عل قاعدة الديمقراطية ممارسة، والمسؤولية منهجا..
* استمرارنا على درب النضال والصمود في الدفاع عن حقوق الطلاب والذودعن حرمة الجامعة.
* رفضنا التام للعنف الرمزي والمادي الذي تعرفه ساحات بعض الجامعات والذي يقف وراءه عقليات بائدة تستقي مقوماتها وخطابها من قاموس أكل الدهر عليه وشرب.
* تضامننا مع طلاب العراق المحتل، وطلاب غزة المحاصرة.
وكل عام والطالب المغربي صامد
الكتابة العامة للتنسيق الوطني
17نونبر2008